ضمن فاعليات يوم الأسير الفلسطيني التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الأسرى في غزة قام عدد من أهالي الأسرى بإلقاء كلمات تعريف بقضية الأسرى والمعاناة التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال وذلك خلال الطابور الصباحي في كافة مدارس القطاع.
حيث قامت الإدارة العامة للأنشطة بتعميم كلمة الأسرى في هذه المناسبة على جميع المدارس لقراءتها في كافة المدارس خلال الإذاعة المدرسية كما قامت وبالتنسيق مع وزارة الأسرى بتحديد 12 مدرسة في كافة مديريات التربية والتعليم بالقطاع ليقوم أهالي الأسرى بإلقاء كلمتهم فيها نيابة عن ذويهم، وخلال حفل بمدرسة الرملة حضره ممثلون عن وزارة التربية والتعليم ومسؤول الأنشطة في الوزارة ومئات الطلبة، أكدت زوجة الأسير محمد ابو عايش المحكوم مدى الحياة ان قضية الأسرى يجب أن تبقى في وجدان كل فلسطيني، وان نبذل كل ما في وسعنا من اجل استعادتهم سالمين غانمين، لان هذا حقهم علينا، وليس منَّة منا عليهم، فهم بذلوا أرواحهم وأعمارهم من اجل الوطن فأقل القليل ان نعطيهم جزء من وقتنا للمشاركة في الفاعليات التي تسلط الضوء على قضيتهم .
وأضافت أن يوم الأسير الفلسطيني مناسبة وطنية هامة للتذكير بقضية الأسرى ليس على صعيد الوطن فحسب بل على الصعيد الدولي الذي لا يعرف كثيراً عن معاناة أسرانا داخل السجون، في الوقت الذي يعرفون فيه كل شيء عن شاليت.
وقدمت مجموعة من الطالبات عرضا مسرحيا جسد عملية التحقيق والتعذيب التي يعاني منها الأسرى، وكذلك قدمت إحدى الطالبات أبيات شعرية مؤثرة مهداة للأسرى داخل السجون، وأنشودة خاصة بفلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا